ومن أسمائه:
نبات الغار أو ورق الغار أو ورق موسى او المرند وبالإنجليزية Bay leaf هو عبارة عن اشجار كبيرة معمرة اسمها العلمي Laurus nobilis.استخدمت مند القديم كمادة طبية.
” laurus noboilis ” هو الاسم اللاتيني لشجر الغار وحتى لكل الأشجار دائمة الخضرة في حوض البحر الأبيض المتوسط ولشجر الغار ثمار تشبه ثمار الزيتون ويستخرج من هذه الثمار زيت عطري معقم يدعى زيت الغار وهو يستخرج بطرق تقليدية يدوية. تحتوي الاوراق على زيت طيار بنسبة 3% تقريبا
موطنه الأصلي:
دول البحر الأبيض المتوسط
ورق الغار هو نبات عطري من الفصيلة اللورية وتستعمل أوراق الغار الطازجة أو المجففة كنوع من التوابل في الطبخ للاستفادة من الرائحة والنكهة المميزة لهذا النبات.
وقد عرف زيت الغار كزيت سحري لما له من فوائد عظيمة. ولم يزل استخدام أوراق الغار حتى يومنا هذا في معظم الوصفات الغربية رائجاً حيث لا يمكن تصور الأطباق الفرنسية بدون استخدام أوراق الغار.
شجرة الغار وهي شجرة دائمة الخضرة ثنائية المسكن تنتشر في الجبال على ارتفـاع 900-1200 م، ويصـل ارتفـاع الشـجرة من 6 – 18 متر، وأوراقهـا جلدية متبادلة وطولها بين 7.50-10 سم، وحـوافها متموجـة قليلاً منفصلة الجنس تزهر في منتصف نيسان، إن الأشجار المذكرة تعطي ثماراً والتي عادة ما تشبه ثمار الزيتون مع تميزها عنه بلون بني داكن وتتوضع الثمار بشكل عناقيد جميلة يتم قطافها في فصل الخريف وتتم عملية القطاف والعصر بطرق تقليدية يدوية تناقلها القرويون من جيل لأخر.
الاستعمالات:
تستعمل أوراق الغار كبهارات في وصفات الطعام المتنوعة.
وصناعياً يستخرج زيت الغار من ثماره ويدخل في صناعة الشامنو والصابون الطبيعي.
التركيب:
إن الزيت العطري المستخرج من أوراق الغار(0.8% – 3%) تحتوي على (سينول – يوجينول Euginol – استول ايجينول – ميثيل d,جينول- الغار بيتا بينين – فيلا ندرين- لينالول – جيرانيول – تيربينول) كما تحتوي ثمار الغار (0.6 % – 10 %) من الزيت العطري ” تبعاً لطريقة القطف والتخزين” وهذا الزيت يحتوي (سينول – تيربيتول – ألفا وبيتا بينين – – سيترال – سيناميل أسيد – ميثيل ايستر) ويحتوي أيضا على دهون ثلاثية من لوريك أسيد وحمض ميرستيك وحمض أوليك.المميزات
يستعمل زيت الغار في صناعة الصابون الطبيعي لما له من خواص جيدة ولكونه ينتج صابون رائع وآمن للاستحمام حتى أنه ينصح بالاستغناء عن الشامبو والاكتفاء بصابون الغار بديلاً جيداً.